بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة والسلام على رسوله الكريم
محمد وعلى آله و اصحابه اجمعين
اما بعد
لقد تجاوز هؤلاء الاوغاد العلمانيين في طاش ما طاش كل حدود
ممثلا ً بالقرد ناصر القصبي و الجرذ عبد الله السدحان
وتجرؤ على الاسلام واهله كثيرا ً في كل مسلسلاتهم
حتى سخروا من احكام الاسلام .. وشيوخ الاسلام ولم يتركوا شيئا ص الا استغلوه ضد الاسلام واهله
وروجوا العلمانية باسهل طريقة
حتى كانت اخر مرة في الحلقة الثالثة لهذا المسلسل القذر في رمضان قبل عدة ايام
حيث يكتشفا أن خالهما يدين بالمسيحية، فيحاولان دعوته لاعتناق الإسلام.وعاش الأخوان محمود (القصبي) ومحيميد (السدحان) عقودا عديدة وهم يظنان أنه لا يوجد لديهما أقارب لوالدتهما، وأنهما سيعانان الوحدة بعد وفاة والدهما.
لكن المفاجأة التي شهدها الجزء الثاني من حلقة "طاش 17" التي جاءت بعنوان "من لبنان"، وعرضت الجمعة 13 أغسطس/آب الجاري، بأن يكشف والدهما عن أقارب لهما بلبنان، وأن أخوالهما على قيد الحياة، الأمر الذي أسعدهما بشدة وهرعا إلى لبنان بحثاً عنهم.
وفور وصولهما إلى لبنان وجد ترحابا شديدا من أقاربهما، لكنهما صعقا عندما علما بأن هؤلاء الأقارب "مسيحيين"، بل وإن خالهما بطرس "قس".
وتبدلت أمانيهما برؤية أقاربهما في هذه الأثناء إلى قرار منهما بالعودة إلى بلدهما، لكنهما فوجئا بحسن المعاملة، والأمانة الشديدة عندما أعطى لهما خالهما بطرس "صندوق المجوهرات" الذي تركته والدتهما له، لكن الاعتقاد بأن غير المسلم "كافر" كان مسيطرا على الأخوين، ليقررا أن يهديا خالهما "مصحفا" كي يهديه الله ويُسلم.
وعندما التقيا خالهما، وأعطياه المصحف أخبرهما أنه يحفظه كاملاً، مؤكداً أنه مسيحي يحترم كل الأديان السماوية، ويؤمن بالله وبالرسل، وأبدى استياءه عندما تساءل محمود عن أنه ليس كافراً؛ حيث أكد أن الجهلة فقط هم من يكفّرون غيرهم.
واستشهد الخال بطرس بحديث النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم، عندما قال ((أوصيكم بأقباط مصر خيراً، فإن لكم فيهم صهراً ونسبا))، وأضاف أن الأديان السماوية نزلت تدعو للسلم، لكن في ناس بتخلط الدين بالسياسة وتكرّه الناس في بعضهم.
وأضاف أن تعاليم المسيحية تدل على التسامح أيضا "إذا أحد ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر"، الأمر الذي أعجب الأخوان، وغير من طريقة تفكيرهما.
وقد سمعنا كيف رد احد هؤلاء القرود وقال ( انهم لا يعلمونا عن الاديان الاخرى الا انهم كفار )
وطبعا يظهر لنا بطرس الوحش وكانه المتسامح والذي يمثل الدين الحق بينما بقي القردان يوجهان الاهانة للاسلام اكثر فاكثر
وقد رد رجال الاسلام على امثال هؤلاء الفاسدين الضالين عليهم لعنة الله
وقد اعتبر عدد من المشائخ والعلماء أن الإشادة بدين غير الدين الإسلامي لا تجوز، كما أن دخول المسلم للكنائس لحضور مناسبة أو حفل هو أيضاً لا يجوز، ولكن لا يمنع قيام المسلم بإنصاف الكافر وذكر ما عنده من حق لا من باب الإشادة والدعاية لهم بل من باب الإنصاف.
جاء ذلك رداً على ما تناولته الحقلة الثالثة من مسلسل “طاش طاش” والتي كانت بعنوان “خالي بطرس”، حيث رأى الدكتور علي الحكمي (عضو هيئة كبار العلماء) أن الاشادة بملة كفرية والثناء عليها لا تجوز شرعاً والإشادة بتلك الديانات إما بميل قلبه لها أو أنه مجامل ومدار ولا يجوز للمسلم أن يشيد بذلك وهو نوع من الموالاة ولكن جواز التعامل معهم بالحسنى. ويقول القاضي بوزارة العدل الدكتور عيسى الغيث: لا يجوز للمسلم أن يشيد إلا بالدين الحق وهو الإسلام، وأما ما سواه فيحرم الإشادة به، ولكن لا يعني عدم الإشادة القيام بسبّه، فلا يسبّه ولا يشيد به، فالإشادة بدين باطل حرام واعتداء على الدين الحق، والسب لا يجوز، ولكن لا يعني هذا عدم بيان وجه البطلان لغير دين الإسلام ولكن بدون سب وشتم مراعاة للحقوق والمصالح العامة، وأما الحضور لاحتفالاتهم فعلى نوعين، فإن كانت دينية فلا تجوز إلا عند الحاجة أو الضرورة كلوازم الدبلوماسية ونحوها للجهات الرسمية، وإن كانت دنيوية فتجوز وبضوابط شرعية من عدم ارتكاب المحرمات أثنائها.
ويقول الباحث الشرعي الدكتور عبدالرحمن بن طالب: لا يجوز للمسلم الإشادة بالديانة النصرانية لأن ما عندهم من الانحراف في العقيدة والضلال أعظم من الإشادة بدينهم ويكفي أن الله كفرهم فقال سبحانه: “لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة”، والكافر إن اتصف بخلق وأمانة فالمسلم الملتزم هو أولى بها ومأمور بالالتزام بها، ففرق بين الإسلام وواقع بعض المسلمين، ولا يمنع المسلم إنصاف الكافر وذكر ما عنده من حق لا من باب الإشادة والدعاية لهم بل من الإنصاف وعلى هذا الأدب درج أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فأقرّوا لمخالفيهم ما عندهم من صور إيجابية، وكذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي بما فيه من خِلال الخير، وهو يومئذ على الكفر، فقال لأصحابه: “إن بالحبشة ملكاً لا يظلم عنده أحد فلو خرجتم إليه حتى يجعل الله لكم فرجاً”، فالفرق بين الإنصاف والإشادة والدعاية واضح، ولا يجوز أيضاً حضور حفلاتهم في كنائسهم بل والدخول فيها لما في ذلك من الإقرار الضمني لما عليهم من باطل ولما قد يحصل من ميول قلبي لجانبهم. ويقول الدكتور محمد النجيمي (أستاذ الفقه): ما جرى في الحلقة غير صحيح فلا يوجد نصراني يؤمن بالقرآن ولا بالرسالة المحمدية ولو آمن لأسلم، ثانياً يقولون إن الجهلة من الناس الذين يكفرون المسيحية وكلام الله قد نص على ذلك، كما أن الدخول للكنيسة لمراسم الزواج او القداس لا يجوز شرعاً إلا للضرورة والحاجة واستدلالاهم بحديث الأخشبين استدلالاً في غير محله فالسماحة مع غير المسلمين مطلوب ولكن ليس من السماحة ان نقول عن المسحيين ليسوا بكفار وهم لا يؤمنون بالله وبرسوله.
و لا ننسى ان هناك حلقة اخرى تلتها في السوم التالي شاهدنا فيها ان الحلقة تتحث عن زوجة تتزوج ثلاث رجال
وهو نفس الفكرة التي يفرضها العلمانيين على طول المسار من فكرة لماذا المراة ايضا لا يحق لها الزواج بعدد رجل مساوه للرجال الذين شرع لهم الاسلام الزواج باربعه
ومازال هؤلاء الفاسدين يوجهون ضلالهم وفسادهم وحقدهم على الاسلام اكثر فاكثر
فلعنة الله على القوم الفاسدين
وحسبنا الله ونعم الوكيل